أقيمت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل في العام 1990 وهي فعالة منذئذ في مكافحة مظاهر التعذيب في إسرائيل. تدافع اللجنة وتحمي ضحايا التعذيب في الاستجوابات، والمظاهرات، والاعتقالات وغيرها. تمثّل اللجنة الإسرائيليين، والفلسطينيين واللاجئين والمهاجرين الذين عانوا من التعذيب، والمعاملة اللإنسانية والقاسية أو المهينة على يد السلطات الإسرائيلية – الشاباك، وشرطة إسرائيل، والجيش الإسرائيلي والمزيد.
يؤمن العاملون والعاملات في اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل أن التعذيب وسوء المعاملة، من أي نوع كان وفي أي موقف، يتعارضان مع القيم الأخلاقية والديمقراطية وسيادة القانون. نطمح للعيش في دولة تخلو من العنف المؤسسي حيث يُعترَف بمن تعرضوا للعنف الجسدي والنفسي وتتحقَّق العدالة من أجلهم.
تعمل اللجنة على محاربة التعذيب في إسرائيل على عدة أصعدة:
على الصعيد القانوني: نقوم بتوثيق حالات العنف غير القانوني في التحقيقات، والمظاهرات والمعتقلات وغيرها، ونقدم الشكاوى والالتماسات إلى المحاكم نيابة عن الضحايا. كما وأننا نبادر لإجراءات قانونية مبدئية لمنع استخدام التعذيب.
على الصعيد الجماهيري، نحن منخرطون في الترويج لسياسات وتشريعات لتجريم التعذيب، والمطالبة بمعاقبة من يقومون بذلك وزيادة التأثير. نعمل على رفع وعي الجمهور الإسرائيلي لظاهرة التعذيب من خلال فعاليات جماهيرية وتدريبات مهنية وعرض الموضوع في وسائل الإعلام. على الصعيد الدولي، نقدم التقارير إلى لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وندعو إلى تطبيق كامل للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، والتي وقعت عليها إسرائيل.
